التحكيم والوساطة
يعتبر التحكيم طريق استثنائي بديل عن التقاضي العادي، وتفضل الشركات التجارية اللجوء إليه لفض المنازعات التي تنشأ بينها نظراً لما يتسم به من سهولة الإجراءات وسرعة الفصل في المنازعات، لذلك أصبح التحكيم من أفضل وسائل تسوية المنازعات التجارية.
ويعتبر مكتب آل عثمان محامون ومستشارون من أفضل مكاتب المحاماة السعودية المتخصصة في التحكيم التجاري، يضم المكتب خبراء في قضايا التحكيم الخاص والتحكيم المؤسسي، بالإضافة إلى تمثيل العملاء أمام غرف التحكيم الدولية، بما في ذلك المركز السعودي للتحكيم التجاري، ومركز دبي للتحكيم الدولي، ومركز التحكيم التجاري لدول مجلس التعاون الخليجي، بالإضافة إلى ذلك وبصفتنا محكمين معتمدين نقوم بدور المحكمين في كافة المنازعات التحكيمية في المملكة العربية السعودية.
كما يقدم مكتب آل عثمان محامون ومستشارون لعملائه من الشركات التجارية والمستثمرين السعوديين والمستثمرين الأجانب ورواد الأعمال كافة الخدمات القانونية المتعلقة بالتحكيم التجاري الدولي، بما في ذلك صياغة ومراجعة بنود التحكيم في اتفاق التحكيم أو مشارطة التحكيم، كما يوفر لهم من خلال مكتبنا استشارة أفضل محامي محكم في الرياض، وأفضل محامي محكم في جدة، وأفضل محامي محكم في الخبر، وأفضل محامي محكم في الدمام، وسائر أنحاء المملكة العربية السعودية، محامي محكم سعودي متخصص في قضايا التحكيم التجاري ليجيب على كافة الاستشارات القانونية حول منازعات التحكيم، ويقدم الدعم القانوني اللازم في قضايا التحكيم التجاري في المملكة العربية السعودية وخارج المملكة.
تعامل مكتب آل عثمان محامون ومستشارون مع العديد من قضايا التحكيم للشركات التجارية والمؤسسات العاملة في مختلف المجالات التجارية، والاستثمارية، والصناعية، والتعدين، والطاقة، والاتصالات، والتكنولوجيا، وصناعة الأدوية، والمواد الغذائية، والبناء والتشييد والاستيراد والتصدير وغيرها، وقام فريق التحكيم لدينا بتنفيذ العديد من أحكام التحكيم الأجنبية في المملكة العربية السعودية وخارج المملكة.
كما يتميز قسم التحكيم في مكتب آل عثمان محامون ومستشارون بخبرات واسعة في أعمال الوساطة في حل المنازعات الناشئة بين الشركات التجارية، والمنازعات الناشئة بين أفراد الشركات العائلية بكل نزاهة وحيادية، حيث تعتبر الوساطة من الطرق البديلة لحل منازعات الشركات بشكل أكثر سرعة وأقل تكلفة من التحكيم التجاري والتقاضي العادي، ومن أهم مميزاتها أنها وسيلة رضائية لتسوية المنازعات بين الأطراف، وأقل ضرراً على العلاقات العائلية بين الأفراد من ناحية وعلى استمرار أعمال وأنشطة الشركات العائلية من ناحية أخرى، كما تتميز أيضا بالخصوصية والسرية، حيث يقتصر حضور جلسات الوساطة والصلح على وسيط خبير في أعمال الوساطة وأطراف المنازعة فقط.
ويتميز مكتب آل عثمان محامون ومستشارون بأنه يسعى إلى تحقيق رغبة الأطراف المتنازعة في التفاوض والبحث عن حلول ابتكارية لفض النزاع القائم، كما أن الوسطاء لدينا قد حازوا على ثقة عملائنا في كافة المنازعات التي قاموا بحلها، بالإضافة إلى ذلك يتميز الوسيط في مكتب آل عثمان محامون ومستشارون بكونه وسيط خبير في إجراءات الوساطة، وخبير في موضوع النزاع، والحقائق المتعلقة بالنزاع والحلول المحتملة، وكذلك خبير في التعامل مع المصالح الخفية التي تتحكم في الخصومة والنزاعات القائمة بين الأطراف.
كما يتميز الوسيط في مكتب آل عثمان محامون ومستشارون بأنه وسيط يحفظ مصالح وحقوق كل طرف من أطراف النزاع، ويحرص على حماية علاقاتهم على المدى الطويل، بالإضافة إلى كونه خبيراً بالأسانيد القانونية ومطلع على الاجتهادات والسوابق القضائية المتعلقة بموضوع النزاع.
وفي مكتب آل عثمان محامون ومستشارون وأثناء قيامنا بدور الوسيط في تسوية المنازعات التجارية بين الشركات يسعى الوسيط لدينا إلى وصول أطراف المنازعة إلى صلح ينهي جميع المنازعات بين الأطراف، ملتزماً بأحكام الشريعة الإسلامية والأنظمة المعمول بها في المملكة العربية السعودية
لحجز موعد أو لطلب استشارة قانونية يسعدنا تواصلكم معنا على